قال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
ما ولدتنى بغى قط منذ خرجت من صلب آدم ولم تزل تنازعنى الأمم كابرا عن كابر حتى خرجت من أفضل حيين من العرب هاشم وزهرة (ابن عساكر عن أبى هريرة)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
إنما خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم لم يصبنى من سفاح أهل الجاهلية شىء لم أخرج إلا من طهرة (ابن سعد)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلنى فى خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلنى فى خيرهم فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلنى فى خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلنى فى خيرهم بيتا فأنا خيرهم بيتا وأنا خيرهم نفسا (أحمد ، والترمذى - حسن - والطبرانى)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلنى الله فى خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبنى شىء من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبى وأمى فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا (الحاكم فى تاريخه ، والبيهقى ، والديلمى ، وابن عساكر)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب أنا أعرب العرب ولدتني قريش ونشأت في بني سعد فأنى يأتيني اللحن ( الدارمي )
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلنى فى خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلنى فى خيرهم فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلنى فى خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلنى فى خيرهم بيتا فأنا خيرهم بيتا وأنا خيرهم نفسا (أحمد ، والترمذى - حسن - والطبرانى)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا أشرف الناس حسبا ولا فخر وأكرم الناس قدرا ولا فخرا ( الديلمي )
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
إن الله اصطفى العرب من جميع الناس واصطفى قريشا من العرب واصطفى بنى هاشم من قريش واصطفانى واختارنى فى نفر من أهل بيتى على وحمزة وجعفر والحسن والحسين (ابن عساكر عن حبشى بن جنادة)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا ابن العواتك (سعيد بن منصور ، والبغوى ، وابن منده ، وابن قانع ، والشيرازى)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
لما بلغ ولد معد بن عدنان أربعين رجلا وقعوا على عسكر موسى فانتهبوه فدعا عليهم موسى قال : يا رب هؤلاء ولد معد قد أغاروا على عسكري فأوحى الله إليه يا موسى لا تدعو عليهم فإن منهم النبي الأمي النذير البشير نخبتي ومنهم الأمة المرحومة أمة محمد الذين يرضون من الله باليسير من الرزق ويرضى الله منهم بالقليل من العمل فيدخلهم الجنة بقول لا إله إلا الله لأن فيهم نبيهم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب المتواضع في هيبته المجتمع له اللب في سكوته ينطق بالحكمة ويستعمل الحكم أخرجته من خير جيل من أمته قرشيا ثم أخرجته من بني هاشم صفوة قريش فهم خير من خير يصير هو وأمته إلى خير يصيرون ( الطبراني ) .
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أن الله تبارك وتعالى خلق السماوات فاختار العليا فأسكنها من شاء من خلقة ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر واختار من مضر قريشا واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فأنا من بني هاشم من خيار إلى خيار فمن أحب العرب فبحبي أحبهم ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم ( الحاكم )
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو ـ لا نتهم ـ أمنا ولا ننتفي من أبينا ( الطبراني وابن سعد وأحمد والحارث والباوردي وسمويه وابن قانع وأبو نعيم )
وعن العرباض بن سارية الفزاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني عند الله مكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول ذلك دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني أنه خرج منها نور أضاءت لها منه قصور الشام ( ابن حبان في صحيحه)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
ما ولدتنى بَـغيٌّ قطّ ، منذُ خرجتُ مِن صُلب آدمَ ، ولم تَزل تُنازعُني الأممُ كابرًا عن كابِرٍ ، حتّى خرجتُ مِن أفضلِ حَيّينِ مِن العربِ : هاشمٍ وزُهرةٍ (ابن سعد وابن عساكر)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
قالت السيّدة الشفاء لمّا ولدت آمنةَ بنتِ وهبٍ عليها السلام محمّدًاr وَقَعَ على يَدَيَ فاستَهلّ ، فسمعتُ قائلًا : رحمَكَ اللهُ قالت الشّفاءُ : فأضاءَ لي ما بينَ المشرقِ والمغربِ ، حتّى نظرتُ إلى بعضِ قصورِ الرُّومِ قالت : ثم أضجعتُهُ فلم أنشَب أن غشيتني ظُلمةٌ ورُعبٌ ،ثمّ أسفرَ لي عن يميني ، فسمعت قائلا يقول : أين ذهبتُ به ؟ قال : ذهبتُ به إلى المغرب قالت : وأسفر ذلك عنّي ، ثم عاودني الرّعبُ والظّلمةُ عن يساري ، فسمعت قائلا يقول : أين ذهبتُ به ؟ قال : ذهبتُ إلى المشرِقِ ؛ قالت : فلم يزل الحديثُ منّي على بالٍ حتّى ابتعَثَهُ اللهُ ، فكنتُ في أوّلِ النّاسِ إسلامًا ( أبو نعيم والآجري)
وقال سيدنا عبد المطلب قدمنا اليمن في رحلة الشتاء فنزلنا على حبر من اليهود فقال لي رجل من أهل الزبور : يا عبد المطلب أتأذن لي أن أنظر إلى بدنك ما لم يكن عورة قال : ففتح إحدى منخري فنظر فيه ثم نظر في الأخرى فقال : أشهد أن في إحدى يديك ملكا وفي الأخرى النبوة وأرى ذلك في بني زهرة فكيف ذلك ؟ فقلت : لا أدري : قال : هل لك من شاعة ؟ قال : قلت وما الشاعة ؟ قال : زوجة قلت : أما اليوم فلا قال : إذا قدمت فتزوج فيهم فرجع عبد المطلب إلى مكة فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف فولدت له حمزة وصفية وتزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش حين تزوج عبد الله آمنة : فلح عبد الله على أبيه " " الترمذي والحاكم "
وكانت "السيدة آمنة عليها السلام " تحدث عن نفسها وتقول: أتاني آت حين مر بي من حملي ستة أشهر ووكزني في منامي برجله وقال: يا آمنة، إنك حملت بخير العالمين طرا، فإذا ولدتيه فسمه "محمدا"، واكتمي شأنك. ( الواقدي وابن إسحاق وابن عائذ وبن سعد )
وقال عثمان بن أبي العاصي : أخبرتني أمي قالت: شهدت "آمنة" لما ولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ضربها المخاض نظرت إلى النجوم تدلى، حتى إني لأقول: ليقعن علي. فلما ولدت خرج منها نور أضاء له البيت الذي نحن فيه والدار فما شيء أنظر إليه إلا نور. أبو نعيم وابن السكن في "صحيحه" والبيهقي
وقال سيدنا العباس بن عبد المطلب يقول يا رسول الله إني أريد أن أمتدحك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل لا يفضفض الله فاك قال فقال العباس :
من قبلِها طبتَ في الجنانِ وفي مستودَعٍ حيثُ يُخْصَفُ الورَقُ
ثمَّ هبطتَ البلادَ لا بشَرٌ أنت ولا مُضْغَةٌ ولا عَلَقُ
بل نطفةٌ تركبُ السّفينَ وقد ألجمَ نسْراً وقومَهُ الغَرَقُ
تُنقلُ من صالبٍ إلى رَحِمٍ إذا مضى عالمٌ بدا طبَقُ
حتَّى احتوَى بيتكَ المهيمنُ من خِنْدفَ علياءَ تحتَها النُّطقُ
وأنتَ لمّا وُلدتَ أشرقتِ ال أرضُ وضاءتْ بنورِكَ الأُفقُ
فنحنُ في ذلكَ الضِّياءِ وفي النُّ ورِ وسُبْلَ الرَّشادِ نخترِقُ ( الحاكم في صحيحه )
وعن سيدنا ابن عباس ان قريشا كانت نورا بين يدي الله تعالى قبل ان يخلق آدم بألفي عام يسبح ذلك النور وتسبح الملائكة بتسبيحه فلما خلق الله آدم ألقى ذلك النور في صلبه قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأهبطني الله إلى الأرض في صلب آدم وجعلني في صلب نوح وقذف بي في صلب إبراهيم ثم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة حتى أخرجني من بين أبوي لم يلتقيا على سفاح قط ( العدني في مسنده )
وعن سيدنا أبي الفياض الخثعمي قال: مر عبد الله بن عبد المطلب بامرأة من خثعم ، وكانت من أجمل النساء وأعفهن ، وكانت قد قرأت الكتب، فرأت نور النبوة في وجه عبد الله، فقالت: يا فتى، من أنت؟ فأخبرها، فقالت هل لك أن تقع علي وأعطيك مائة من الإبل؟ فنظر إليها وقال: أما الحرام فالممات دونه = والحل لا حل فأستبينه
فكيف بالأمر الذي تبغينه = يحمي الكريم عرضه ودينه
ثم مضى إلى امرأته "آمنة بنت وهب"، فكان معها، ثم لما مرى بالخثعمية ثانيا ، فلم ير منها من الإقبال عليه آخرا كما رآه منها أولا ؛ فقالت: أي شيء صنعت بعدي؟ فقال : وقعت على زوجتي "آمنة بنت وهب". قالت: والله إني لست بصاحبة ريبة، ولكني رأيت نور النبوة في وجهك، فأردت أن يكون في، وأبى الله إلا أن يجعله حيث جعله. ( الخرائطي والبيهقي وابن سعد وابن إسحاق والواقدي والحاكم في صحيحه )
وعن سيدنا معاوية قال :
كنا عند رسول الله r فأتاه أعرابي فقال : يا ابنَ الذّبيحينِ قال فتبسّم النّبيّ r ولم ينكرهُ عليهِ ؛ ( فقيل له : يا أميرَ المؤمنين وما الذَّبيحانِ ؟ قال : إنّ عبدَ المطّلبِ لمّا أُمر بحفرِ زمزم ، نذر لله إن سهّل له أمرها ، أن يَنحرَ بعض ولدهِ ، فأخرجَهم فأسْهَم بينهم فخرج السّهمُ على عبد الله ، فأراد ذَبحه فمنعَهُ أخوالُه من بني مخزوم ، فقالوا : أرضِ ربَّك وافْدِ ابْنَكَ ، ففداه بمائةِ ناقةٍ ، فهو الذّبيحُ ، وإسماعيلُ الذّبيحُ (ابن عساكر والحاكم وابن جرير والأموي )
وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم في الدلائل والعدني في مسنده، والبزار، والطبراني، والبيهقي عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال: مِن نبي إلى نبي، حتّى أخرجك نبيّاً.
ورى الطبراني عن إبن عمر أنه صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى إختار خلقه منهم بني آدم ثم اختار منهم العرب فاختار منهم قريشا فاختار منهم بني هاشم ثم إختار بني هاشم فاختارني فلم أزل خيارا من خيار. ألا من أحد العرب فبحبي أحبهم ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم..
وروى الطبراني وأبو نعيم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام قال قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد ولم أر بني أب افضل من بني هاشم..
وأخرج مردويه (قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من أنفسكم ثم قال أنا أنفسكم نسبا وصهرا وحسبا ليس في آبائي من لدن آدم سفاح كلنا نكاح.
وقال السيوطي أورد المحب الطبرى في ذخائر العقبي والبزار مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال دخل ناس من قريش على صفية بنت عبد المطلب فجعلوا يتفاخرون ويذكرون الجاهلية فقالت صفية بنت عبد المطلب منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا نبتت النخلة أوالشجرة في الأرض الكساد فذكرت ذلك صفية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب فقام على المنبر فقال (يا أيها الناس من أنا؟ قالوا أنت رسول الله قال أنسبوني قالوا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال فما بال أقوام ينزلون أصلي فوالله اني لأفضلهم أصلا وخيرهم موضعا)
وأخرج الحاكم عن ربيعة بن الحارث رضي الله عنه قال بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن أقواما نالوا منه فقالوا انما مثل محمد كمثل نخلة نبتت من كناس فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله خلق خلقه فجعلهم فرقتين فجعلني من خير الفرقتين ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلا ثم جعلهم بيوتا فجعلنى من خيرهم بيتا ثم قال أنا خيركم قبيلا وخيركم بيتا.
وقال السيوطي أيضا (أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة بسند ضعيف من طريق الزهرى عن أم سماعة بنت أبي رهم عن أمها قالت شهدت آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم في علتها التى ماتت فيها ومحمد غلام يقع له خمس سنين عند رأسها فنظرت إلى وجهه ثم قالت:
بارك فيـك الله من غـلام = يابن الذى من حومه الحمـام
نجا بعون الملـك المنعـام =فودي غذاه الضرب بالهــام
بمائـة من ابـل ســوام = ان صح ما أبصرت في المنام
فأنت مبعـوث إلى الأنـام = من عند ذى الجلال والاكـرام
تبعث في الحل وفي الحرام = تبعث بالتحقيق والإسلام
دين أبيــك أبراهـــام = فا الله نهـاك عن الأصــنام
أن لاتواليها مع الأقـوام
ما ولدتنى بغى قط منذ خرجت من صلب آدم ولم تزل تنازعنى الأمم كابرا عن كابر حتى خرجت من أفضل حيين من العرب هاشم وزهرة (ابن عساكر عن أبى هريرة)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
إنما خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم لم يصبنى من سفاح أهل الجاهلية شىء لم أخرج إلا من طهرة (ابن سعد)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلنى فى خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلنى فى خيرهم فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلنى فى خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلنى فى خيرهم بيتا فأنا خيرهم بيتا وأنا خيرهم نفسا (أحمد ، والترمذى - حسن - والطبرانى)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلنى الله فى خيرهما فأخرجت من بين أبوى فلم يصبنى شىء من عهد الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبى وأمى فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا (الحاكم فى تاريخه ، والبيهقى ، والديلمى ، وابن عساكر)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب أنا أعرب العرب ولدتني قريش ونشأت في بني سعد فأنى يأتيني اللحن ( الدارمي )
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلنى فى خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلنى فى خيرهم فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلنى فى خيرهم قبيلة ثم جعلهم بيوتا فجعلنى فى خيرهم بيتا فأنا خيرهم بيتا وأنا خيرهم نفسا (أحمد ، والترمذى - حسن - والطبرانى)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا أشرف الناس حسبا ولا فخر وأكرم الناس قدرا ولا فخرا ( الديلمي )
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
إن الله اصطفى العرب من جميع الناس واصطفى قريشا من العرب واصطفى بنى هاشم من قريش واصطفانى واختارنى فى نفر من أهل بيتى على وحمزة وجعفر والحسن والحسين (ابن عساكر عن حبشى بن جنادة)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أنا ابن العواتك (سعيد بن منصور ، والبغوى ، وابن منده ، وابن قانع ، والشيرازى)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
لما بلغ ولد معد بن عدنان أربعين رجلا وقعوا على عسكر موسى فانتهبوه فدعا عليهم موسى قال : يا رب هؤلاء ولد معد قد أغاروا على عسكري فأوحى الله إليه يا موسى لا تدعو عليهم فإن منهم النبي الأمي النذير البشير نخبتي ومنهم الأمة المرحومة أمة محمد الذين يرضون من الله باليسير من الرزق ويرضى الله منهم بالقليل من العمل فيدخلهم الجنة بقول لا إله إلا الله لأن فيهم نبيهم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب المتواضع في هيبته المجتمع له اللب في سكوته ينطق بالحكمة ويستعمل الحكم أخرجته من خير جيل من أمته قرشيا ثم أخرجته من بني هاشم صفوة قريش فهم خير من خير يصير هو وأمته إلى خير يصيرون ( الطبراني ) .
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
أن الله تبارك وتعالى خلق السماوات فاختار العليا فأسكنها من شاء من خلقة ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر واختار من مضر قريشا واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم فأنا من بني هاشم من خيار إلى خيار فمن أحب العرب فبحبي أحبهم ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم ( الحاكم )
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو ـ لا نتهم ـ أمنا ولا ننتفي من أبينا ( الطبراني وابن سعد وأحمد والحارث والباوردي وسمويه وابن قانع وأبو نعيم )
وعن العرباض بن سارية الفزاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني عند الله مكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول ذلك دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني أنه خرج منها نور أضاءت لها منه قصور الشام ( ابن حبان في صحيحه)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
ما ولدتنى بَـغيٌّ قطّ ، منذُ خرجتُ مِن صُلب آدمَ ، ولم تَزل تُنازعُني الأممُ كابرًا عن كابِرٍ ، حتّى خرجتُ مِن أفضلِ حَيّينِ مِن العربِ : هاشمٍ وزُهرةٍ (ابن سعد وابن عساكر)
وقال سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :
قالت السيّدة الشفاء لمّا ولدت آمنةَ بنتِ وهبٍ عليها السلام محمّدًاr وَقَعَ على يَدَيَ فاستَهلّ ، فسمعتُ قائلًا : رحمَكَ اللهُ قالت الشّفاءُ : فأضاءَ لي ما بينَ المشرقِ والمغربِ ، حتّى نظرتُ إلى بعضِ قصورِ الرُّومِ قالت : ثم أضجعتُهُ فلم أنشَب أن غشيتني ظُلمةٌ ورُعبٌ ،ثمّ أسفرَ لي عن يميني ، فسمعت قائلا يقول : أين ذهبتُ به ؟ قال : ذهبتُ به إلى المغرب قالت : وأسفر ذلك عنّي ، ثم عاودني الرّعبُ والظّلمةُ عن يساري ، فسمعت قائلا يقول : أين ذهبتُ به ؟ قال : ذهبتُ إلى المشرِقِ ؛ قالت : فلم يزل الحديثُ منّي على بالٍ حتّى ابتعَثَهُ اللهُ ، فكنتُ في أوّلِ النّاسِ إسلامًا ( أبو نعيم والآجري)
وقال سيدنا عبد المطلب قدمنا اليمن في رحلة الشتاء فنزلنا على حبر من اليهود فقال لي رجل من أهل الزبور : يا عبد المطلب أتأذن لي أن أنظر إلى بدنك ما لم يكن عورة قال : ففتح إحدى منخري فنظر فيه ثم نظر في الأخرى فقال : أشهد أن في إحدى يديك ملكا وفي الأخرى النبوة وأرى ذلك في بني زهرة فكيف ذلك ؟ فقلت : لا أدري : قال : هل لك من شاعة ؟ قال : قلت وما الشاعة ؟ قال : زوجة قلت : أما اليوم فلا قال : إذا قدمت فتزوج فيهم فرجع عبد المطلب إلى مكة فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف فولدت له حمزة وصفية وتزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش حين تزوج عبد الله آمنة : فلح عبد الله على أبيه " " الترمذي والحاكم "
وكانت "السيدة آمنة عليها السلام " تحدث عن نفسها وتقول: أتاني آت حين مر بي من حملي ستة أشهر ووكزني في منامي برجله وقال: يا آمنة، إنك حملت بخير العالمين طرا، فإذا ولدتيه فسمه "محمدا"، واكتمي شأنك. ( الواقدي وابن إسحاق وابن عائذ وبن سعد )
وقال عثمان بن أبي العاصي : أخبرتني أمي قالت: شهدت "آمنة" لما ولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ضربها المخاض نظرت إلى النجوم تدلى، حتى إني لأقول: ليقعن علي. فلما ولدت خرج منها نور أضاء له البيت الذي نحن فيه والدار فما شيء أنظر إليه إلا نور. أبو نعيم وابن السكن في "صحيحه" والبيهقي
وقال سيدنا العباس بن عبد المطلب يقول يا رسول الله إني أريد أن أمتدحك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل لا يفضفض الله فاك قال فقال العباس :
من قبلِها طبتَ في الجنانِ وفي مستودَعٍ حيثُ يُخْصَفُ الورَقُ
ثمَّ هبطتَ البلادَ لا بشَرٌ أنت ولا مُضْغَةٌ ولا عَلَقُ
بل نطفةٌ تركبُ السّفينَ وقد ألجمَ نسْراً وقومَهُ الغَرَقُ
تُنقلُ من صالبٍ إلى رَحِمٍ إذا مضى عالمٌ بدا طبَقُ
حتَّى احتوَى بيتكَ المهيمنُ من خِنْدفَ علياءَ تحتَها النُّطقُ
وأنتَ لمّا وُلدتَ أشرقتِ ال أرضُ وضاءتْ بنورِكَ الأُفقُ
فنحنُ في ذلكَ الضِّياءِ وفي النُّ ورِ وسُبْلَ الرَّشادِ نخترِقُ ( الحاكم في صحيحه )
وعن سيدنا ابن عباس ان قريشا كانت نورا بين يدي الله تعالى قبل ان يخلق آدم بألفي عام يسبح ذلك النور وتسبح الملائكة بتسبيحه فلما خلق الله آدم ألقى ذلك النور في صلبه قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فأهبطني الله إلى الأرض في صلب آدم وجعلني في صلب نوح وقذف بي في صلب إبراهيم ثم لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الكريمة والأرحام الطاهرة حتى أخرجني من بين أبوي لم يلتقيا على سفاح قط ( العدني في مسنده )
وعن سيدنا أبي الفياض الخثعمي قال: مر عبد الله بن عبد المطلب بامرأة من خثعم ، وكانت من أجمل النساء وأعفهن ، وكانت قد قرأت الكتب، فرأت نور النبوة في وجه عبد الله، فقالت: يا فتى، من أنت؟ فأخبرها، فقالت هل لك أن تقع علي وأعطيك مائة من الإبل؟ فنظر إليها وقال: أما الحرام فالممات دونه = والحل لا حل فأستبينه
فكيف بالأمر الذي تبغينه = يحمي الكريم عرضه ودينه
ثم مضى إلى امرأته "آمنة بنت وهب"، فكان معها، ثم لما مرى بالخثعمية ثانيا ، فلم ير منها من الإقبال عليه آخرا كما رآه منها أولا ؛ فقالت: أي شيء صنعت بعدي؟ فقال : وقعت على زوجتي "آمنة بنت وهب". قالت: والله إني لست بصاحبة ريبة، ولكني رأيت نور النبوة في وجهك، فأردت أن يكون في، وأبى الله إلا أن يجعله حيث جعله. ( الخرائطي والبيهقي وابن سعد وابن إسحاق والواقدي والحاكم في صحيحه )
وعن سيدنا معاوية قال :
كنا عند رسول الله r فأتاه أعرابي فقال : يا ابنَ الذّبيحينِ قال فتبسّم النّبيّ r ولم ينكرهُ عليهِ ؛ ( فقيل له : يا أميرَ المؤمنين وما الذَّبيحانِ ؟ قال : إنّ عبدَ المطّلبِ لمّا أُمر بحفرِ زمزم ، نذر لله إن سهّل له أمرها ، أن يَنحرَ بعض ولدهِ ، فأخرجَهم فأسْهَم بينهم فخرج السّهمُ على عبد الله ، فأراد ذَبحه فمنعَهُ أخوالُه من بني مخزوم ، فقالوا : أرضِ ربَّك وافْدِ ابْنَكَ ، ففداه بمائةِ ناقةٍ ، فهو الذّبيحُ ، وإسماعيلُ الذّبيحُ (ابن عساكر والحاكم وابن جرير والأموي )
وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم في الدلائل والعدني في مسنده، والبزار، والطبراني، والبيهقي عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال: مِن نبي إلى نبي، حتّى أخرجك نبيّاً.
ورى الطبراني عن إبن عمر أنه صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى إختار خلقه منهم بني آدم ثم اختار منهم العرب فاختار منهم قريشا فاختار منهم بني هاشم ثم إختار بني هاشم فاختارني فلم أزل خيارا من خيار. ألا من أحد العرب فبحبي أحبهم ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم..
وروى الطبراني وأبو نعيم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام قال قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد ولم أر بني أب افضل من بني هاشم..
وأخرج مردويه (قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من أنفسكم ثم قال أنا أنفسكم نسبا وصهرا وحسبا ليس في آبائي من لدن آدم سفاح كلنا نكاح.
وقال السيوطي أورد المحب الطبرى في ذخائر العقبي والبزار مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال دخل ناس من قريش على صفية بنت عبد المطلب فجعلوا يتفاخرون ويذكرون الجاهلية فقالت صفية بنت عبد المطلب منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا نبتت النخلة أوالشجرة في الأرض الكساد فذكرت ذلك صفية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب فقام على المنبر فقال (يا أيها الناس من أنا؟ قالوا أنت رسول الله قال أنسبوني قالوا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال فما بال أقوام ينزلون أصلي فوالله اني لأفضلهم أصلا وخيرهم موضعا)
وأخرج الحاكم عن ربيعة بن الحارث رضي الله عنه قال بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن أقواما نالوا منه فقالوا انما مثل محمد كمثل نخلة نبتت من كناس فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله خلق خلقه فجعلهم فرقتين فجعلني من خير الفرقتين ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلا ثم جعلهم بيوتا فجعلنى من خيرهم بيتا ثم قال أنا خيركم قبيلا وخيركم بيتا.
وقال السيوطي أيضا (أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة بسند ضعيف من طريق الزهرى عن أم سماعة بنت أبي رهم عن أمها قالت شهدت آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم في علتها التى ماتت فيها ومحمد غلام يقع له خمس سنين عند رأسها فنظرت إلى وجهه ثم قالت:
بارك فيـك الله من غـلام = يابن الذى من حومه الحمـام
نجا بعون الملـك المنعـام =فودي غذاه الضرب بالهــام
بمائـة من ابـل ســوام = ان صح ما أبصرت في المنام
فأنت مبعـوث إلى الأنـام = من عند ذى الجلال والاكـرام
تبعث في الحل وفي الحرام = تبعث بالتحقيق والإسلام
دين أبيــك أبراهـــام = فا الله نهـاك عن الأصــنام
أن لاتواليها مع الأقـوام