وقال السيّد محمد حسن الحداد في منظومته
(زهرة عطره من رياض السيرة النّضره ) :
سعدا بخير أبوة وأمومة= فكلاهما في جنة يتنعمُ
لاريب يقدح في نجاتهما ومن= شاء الدليل فواضح لا يُكتمُ
إن شئت قل أحياهما أو قل (وما= كنا) نجاتهما بهذا تُعْلَمُ
وبمقتضى (ولسوف يعطي في الضحى)= سطعت بشائر فالمخالف مُرْغَمُ
يارب صل على النبي المصطفى= أزكى الورى صلوا عليه وسلموا
سعدا بخير أبوة وأمومة= فكلاهما في جنة يتنعمُ
لاريب يقدح في نجاتهما ومن= شاء الدليل فواضح لا يُكتمُ
إن شئت قل أحياهما أو قل (وما= كنا) نجاتهما بهذا تُعْلَمُ
وبمقتضى (ولسوف يعطي في الضحى)= سطعت بشائر فالمخالف مُرْغَمُ
يارب صل على النبي المصطفى= أزكى الورى صلوا عليه وسلموا
·
وقال الشهاب الخفاجي في آخر كتابه "المجالس" :
لما قرأت ما قاله علماء الحديث في الخصائص النبوية، أنه لا تلج
النار جوفًا فيه قطرة من فضلاته -عليه الصلاة والسلام- فقال: من كان عندنا إذا كان
هذا, فكيف تعذب أرحام حملته؟! فأعجبني كلامه ونظمته بقولي:
لوالدي طه مقام علي ... في جنة الخلد ودار الثواب
فقطرة من فضلات له ... في الجوف تنجي من أليم العقاب
فكيف أرحام له قد غدت ... حاملة, تصلى بنار العذاب
·
وقال الشيخ عبد الرزاق البيطار رحمه الله :
وقد صح عند بعض أهل الكشف حديث إحياء أبوي النبي صلى الله عليه
وسلم، ولذلك قال بعضهم:
أيقنت أن أبا النبي وأمه ... أحياهما الرب الكريم الباري
حتى له شهدا بفضل رسالة ... صدق فتلك كرامة المختار
هذا الحديث ومن يقول بضعفه ... فهو الضعيف عن الحقيقة عاري