الدكتور محمد سليمان
فرج حفظه الله تعالى
يا أطهر الناس عبد الله يا أملي *** أنت الوسيلة للمخـتار يشفع لي
أنت المبارك قد كرمت من أزل *** أهدى لك الله ابنا سيد الرسـل
يا والداً لحبيب الحق سـيدنا *** طه الرؤوف شـفيع الخلـق من وجـل
قد خصك الله بالتشريف مرتبـة *** فوق الثريا لسر فيك مشـتمل
اختارك الله للمحبوب والده *** فنلت أشرف مـولود ومكتـمل
وحزت كل كمالات وأعظمها *** فضل الأبوة للمختـار فـي الأزل
أنت المطهر شع النور مؤتلقـا *** على جبينك بشرى مولد الأمـل
منك الرسول أتى للكون مرحمـة *** فصاغك الله محفوظا من الخـلل
أنت الذبيح الذي نلت الفخار بما *** قد قاله المصطفى ثنيت بالرسـل
برئت من كل شرك سيدي أبدا *** فلم تخر إلى عزى ولا هبـل
وقد نشأت على التوحيد متبعا *** خطو الحنيفية السمحا بـلا زلل
وبالعناية قد ربيت فـي أدب *** وصانك الله من فحش ومن زغـل
سماك شيبة عبدالله منقبة **** تنبي عن الفطرة الأنقى بلا علـل
وكنت آثر أبناء حظيت بما*** لم يحظه ولد من حبه الجـزل
قد عشت ذا ورع في كل مرحلة *** من الحياة وجانبت الهوى الوحـل
والله بالفضـل إتماما لنعمته *** لأجل رحمته المهداة من أزل
أحياك ربك والعصماء آمنـة *** رفعا لقدركما في أشرف النزل
لتنعما بسنا الإيمان منزلـة *** عظمى ودينكما التوحيد فابتهل
وفزتما من رضاء الله أن جعلت *** طاعـات طه لكم من أفضل العمل
يا سيدي يا أبا المختار معـذرة *** فقد أساءوا وقالوا فيك بالخـطل
هذا الهراء الذي يهذي به خرف *** بساحة المسجد المعمور في خـذل
ومن تجاسر بغيا في رسالته ***رسالة السخف والتضليل والدجـل
ونال زورا وبهتانا مكافأة*** على العقوق وايذاء بلا خجل
آباء طه إلى المعصوم آدمهم *** فازوا بنص (خيار) صيـن من علل
وفي ( تقلبك ) الآيـات ناطقـة *** بأعظم المدح فاهنأ في المـلا الأول
يخشى الألوسي كفرا للأولى اجترحوا*** غير النجاة لنور القلب والمقل
لذا فآزر عم للخليل بمـا *** قد بينت علماء البحث والنحـل
فالعم صنو أب في الذكر مشتهر *** كما أتى بحديث صـح فامتثـل
والعرف يجري على استعمال ذلك فـي *** فحوى الخطاب كتاب الله فلتسل
فالوالد الطاهر المشهـور تارخ في *** تحـقيق نسبته من أوثق السبل
لذا الخليل دعا حقا بمغفرة *** لوالديـه بـ(إبراهيم) فاعتزل
أما أبوه الذي منه تبرأ فـي *** نص الكتاب فغير الوالد الفضل
أنت المبارك قد كرمت من أزل *** أهدى لك الله ابنا سيد الرسـل
يا والداً لحبيب الحق سـيدنا *** طه الرؤوف شـفيع الخلـق من وجـل
قد خصك الله بالتشريف مرتبـة *** فوق الثريا لسر فيك مشـتمل
اختارك الله للمحبوب والده *** فنلت أشرف مـولود ومكتـمل
وحزت كل كمالات وأعظمها *** فضل الأبوة للمختـار فـي الأزل
أنت المطهر شع النور مؤتلقـا *** على جبينك بشرى مولد الأمـل
منك الرسول أتى للكون مرحمـة *** فصاغك الله محفوظا من الخـلل
أنت الذبيح الذي نلت الفخار بما *** قد قاله المصطفى ثنيت بالرسـل
برئت من كل شرك سيدي أبدا *** فلم تخر إلى عزى ولا هبـل
وقد نشأت على التوحيد متبعا *** خطو الحنيفية السمحا بـلا زلل
وبالعناية قد ربيت فـي أدب *** وصانك الله من فحش ومن زغـل
سماك شيبة عبدالله منقبة **** تنبي عن الفطرة الأنقى بلا علـل
وكنت آثر أبناء حظيت بما*** لم يحظه ولد من حبه الجـزل
قد عشت ذا ورع في كل مرحلة *** من الحياة وجانبت الهوى الوحـل
والله بالفضـل إتماما لنعمته *** لأجل رحمته المهداة من أزل
أحياك ربك والعصماء آمنـة *** رفعا لقدركما في أشرف النزل
لتنعما بسنا الإيمان منزلـة *** عظمى ودينكما التوحيد فابتهل
وفزتما من رضاء الله أن جعلت *** طاعـات طه لكم من أفضل العمل
يا سيدي يا أبا المختار معـذرة *** فقد أساءوا وقالوا فيك بالخـطل
هذا الهراء الذي يهذي به خرف *** بساحة المسجد المعمور في خـذل
ومن تجاسر بغيا في رسالته ***رسالة السخف والتضليل والدجـل
ونال زورا وبهتانا مكافأة*** على العقوق وايذاء بلا خجل
آباء طه إلى المعصوم آدمهم *** فازوا بنص (خيار) صيـن من علل
وفي ( تقلبك ) الآيـات ناطقـة *** بأعظم المدح فاهنأ في المـلا الأول
يخشى الألوسي كفرا للأولى اجترحوا*** غير النجاة لنور القلب والمقل
لذا فآزر عم للخليل بمـا *** قد بينت علماء البحث والنحـل
فالعم صنو أب في الذكر مشتهر *** كما أتى بحديث صـح فامتثـل
والعرف يجري على استعمال ذلك فـي *** فحوى الخطاب كتاب الله فلتسل
فالوالد الطاهر المشهـور تارخ في *** تحـقيق نسبته من أوثق السبل
لذا الخليل دعا حقا بمغفرة *** لوالديـه بـ(إبراهيم) فاعتزل
أما أبوه الذي منه تبرأ فـي *** نص الكتاب فغير الوالد الفضل
كذا الحديث الذي يبدي تسـاؤلهم
*** أبي أبوك على التأويل لاالدخل
فالعـم مقصده إن صـح منطقه *** وليس والده المعني فارتحـل
قد مات والـده من قبل مولده *** ولم يعاصـر نزول الوحي للأجل
هذا أبو لهب يجزى بصـالحـة *** بعتــق جارية بشرى على عجـل
يخفف الله عنه يوم مولده*** كما أتى في البخاري مضرب المثل
فكيف من قد أتى من ظهره أترى *** يصلى بنار ولم يكفر ولم يحـل
سـواد إذ مسه لا نار يمسسـها *** فكيف بطن حوت نورا بلا حـول
فالحق أن نجاة الوالدين لها *** أدلة ظهــرت كالشمس في الأصــل
على الحنيفية السمحا و فترتهـم *** والله أحياهما في صادق النقـل
والله في محكم التنزيل أخبرنا *** بعدله عن سواء القسط لم يمـل
فلا يعذب من لم تأته رسـل *** مصداق قول ( وما كنا ) بلا جـدل
فليتق الله من يبغي مجـادلة *** بالخـوض في والديه موضع المقـل
هل يستطيع أمرؤ يبدي معايب من *** صار ابنه ملكا من قادة الدول
فكيف أفضل خلق الله والده *** يرمى بنار ولم يشرك بلا محـل
أيرحم الخلق بالمختار قاطبة *** ويحرم الوالدان الفوز فلتقل
ويشفع الابن للعاصين كلهم *** ويــترك الوالديـن صفــــوة المثل
والله قد وعـد المختار موعدة *** ألا يساء بذي التوحيـد فامتثـل
وسـوف يعطيك إكراما لأمتـه *** فهل سيرضى سوى الفردوس فاعتدل
وهل يصـدق أن ينساق ذو نظـر *** فضلا عن العالم المسئول فانتقـل
الله يلعن من يؤذي الرسول ومـن *** يرضى بقولـة مأفون و منخـذل
أينبزون أباه والنبي أبـى *** أن ينبز ابن أبي وهو في الوحـل
وقد أراد ابنه للأب مرحمـة *** من الرسول ولو بقميصه الوسـل
فلم يعارض رسول الله رغبتـه *** وهو المنافق بالتأكيد والنزل
فكيف يجرؤ من يدري عواطـفه *** لوالديه على التكـفير بالجدل
ويعلن الأمر إرجافا وشقشـقة *** بلا حياء ولا خـوف ولا وجـل
بأن والدي المـختار قـد خرسـت ***أفواههم بسـعير النار في غلل
ولا يطاوعني نطقي بما قذفوا ***أحباب قلبي وروحـي معقد الأمـل
فعندما علم المختـار عن نفـر *** يتلون (تبت) بقصــد اللمز والحـيل
قال الحبيب فلا تؤذوا بطعنكـم *** قرابتي فتأمل ذاك وامتثـل
لذا يقول أبو بكر أحب لنا *** أن يسلم العم من أهلي ومن قبلي
أيطلب المصطفى أجرا لدعوته *** صفو المودة في القربى بلا بدل
ويهرف المسلم المفروض طـاعته ***بأثقل القول إن يرمى على جـبل
وهل يكون محبا من تساوره *** تلك الشكوك فيبديها بلا خجـل
وهل يسوغ لمن فر ض محبته *** وحب عترته والصحب والنسـل
ترديد قـول يمس الوالدين لكي *** يشاع في الناس هذا الأمر بالخطـل
وما هناك دليل قاطع أبدا *** بل هذه شبه من زيـغ مختبـل
علما بأن حبيب الله قال لنا *** فلتدرؤا الحد بالشبهات والحـيل
وفي الأصول إذا أخطأت تبرئـة *** خير من الحـد في ظن بلا كـلل
وقد أمرنا بحسن الظن فـي ورع *** مع العدو فقل لي كيف شأن ولــي
فلينته المسلم العاصي بقولتـه *** مستغفرا ربه من أقبح الزلل
أما الذي يتبعن قولا بغير هدى *** لذي الفصاحة والتدليس بالجـدل
فقل له قد تبعت القوم في شبه *** تهدي إلى الطعن والحرمان والفشـل
إن قال زاعمهم في العلم حجتنـا *** هذي نصوص بأيدينا بلا مـلـل
وهو اجتهاد لنا أجر على خطـأ *** فقل لهم قد أصيـب القلب بالعـلل
فكيف تفهم نصا وهو مشتـبه *** من غير أهل رسوخ العلـم والعمـل
أليس هذا جفاء في محبـته *** وليس مجتهد قد قال بالخـطل
فكيف يلقون خير الرسل منقذنا *** بأي وجه وهم يرضون بالخـذل
فمن يقول بهذا القول قد عمـيت *** منه البصيرة والتفكير في شـلل
فاهجر سبيلهم واسلك سبيل هـدى ***إجماع أهل التقى والنور والمثل
أيفرض الدين للآباء برهـم *** ويجعل الشكر عرفانا بلا مـهل
فكيف بر حبيب الله قدوتنـا *** بوالديه وفاء ياأخا العـذل
وأين فضل دعاء المصطفى لهما *** وهو المقرب عند الله بالسـبل
فالعـم مقصده إن صـح منطقه *** وليس والده المعني فارتحـل
قد مات والـده من قبل مولده *** ولم يعاصـر نزول الوحي للأجل
هذا أبو لهب يجزى بصـالحـة *** بعتــق جارية بشرى على عجـل
يخفف الله عنه يوم مولده*** كما أتى في البخاري مضرب المثل
فكيف من قد أتى من ظهره أترى *** يصلى بنار ولم يكفر ولم يحـل
سـواد إذ مسه لا نار يمسسـها *** فكيف بطن حوت نورا بلا حـول
فالحق أن نجاة الوالدين لها *** أدلة ظهــرت كالشمس في الأصــل
على الحنيفية السمحا و فترتهـم *** والله أحياهما في صادق النقـل
والله في محكم التنزيل أخبرنا *** بعدله عن سواء القسط لم يمـل
فلا يعذب من لم تأته رسـل *** مصداق قول ( وما كنا ) بلا جـدل
فليتق الله من يبغي مجـادلة *** بالخـوض في والديه موضع المقـل
هل يستطيع أمرؤ يبدي معايب من *** صار ابنه ملكا من قادة الدول
فكيف أفضل خلق الله والده *** يرمى بنار ولم يشرك بلا محـل
أيرحم الخلق بالمختار قاطبة *** ويحرم الوالدان الفوز فلتقل
ويشفع الابن للعاصين كلهم *** ويــترك الوالديـن صفــــوة المثل
والله قد وعـد المختار موعدة *** ألا يساء بذي التوحيـد فامتثـل
وسـوف يعطيك إكراما لأمتـه *** فهل سيرضى سوى الفردوس فاعتدل
وهل يصـدق أن ينساق ذو نظـر *** فضلا عن العالم المسئول فانتقـل
الله يلعن من يؤذي الرسول ومـن *** يرضى بقولـة مأفون و منخـذل
أينبزون أباه والنبي أبـى *** أن ينبز ابن أبي وهو في الوحـل
وقد أراد ابنه للأب مرحمـة *** من الرسول ولو بقميصه الوسـل
فلم يعارض رسول الله رغبتـه *** وهو المنافق بالتأكيد والنزل
فكيف يجرؤ من يدري عواطـفه *** لوالديه على التكـفير بالجدل
ويعلن الأمر إرجافا وشقشـقة *** بلا حياء ولا خـوف ولا وجـل
بأن والدي المـختار قـد خرسـت ***أفواههم بسـعير النار في غلل
ولا يطاوعني نطقي بما قذفوا ***أحباب قلبي وروحـي معقد الأمـل
فعندما علم المختـار عن نفـر *** يتلون (تبت) بقصــد اللمز والحـيل
قال الحبيب فلا تؤذوا بطعنكـم *** قرابتي فتأمل ذاك وامتثـل
لذا يقول أبو بكر أحب لنا *** أن يسلم العم من أهلي ومن قبلي
أيطلب المصطفى أجرا لدعوته *** صفو المودة في القربى بلا بدل
ويهرف المسلم المفروض طـاعته ***بأثقل القول إن يرمى على جـبل
وهل يكون محبا من تساوره *** تلك الشكوك فيبديها بلا خجـل
وهل يسوغ لمن فر ض محبته *** وحب عترته والصحب والنسـل
ترديد قـول يمس الوالدين لكي *** يشاع في الناس هذا الأمر بالخطـل
وما هناك دليل قاطع أبدا *** بل هذه شبه من زيـغ مختبـل
علما بأن حبيب الله قال لنا *** فلتدرؤا الحد بالشبهات والحـيل
وفي الأصول إذا أخطأت تبرئـة *** خير من الحـد في ظن بلا كـلل
وقد أمرنا بحسن الظن فـي ورع *** مع العدو فقل لي كيف شأن ولــي
فلينته المسلم العاصي بقولتـه *** مستغفرا ربه من أقبح الزلل
أما الذي يتبعن قولا بغير هدى *** لذي الفصاحة والتدليس بالجـدل
فقل له قد تبعت القوم في شبه *** تهدي إلى الطعن والحرمان والفشـل
إن قال زاعمهم في العلم حجتنـا *** هذي نصوص بأيدينا بلا مـلـل
وهو اجتهاد لنا أجر على خطـأ *** فقل لهم قد أصيـب القلب بالعـلل
فكيف تفهم نصا وهو مشتـبه *** من غير أهل رسوخ العلـم والعمـل
أليس هذا جفاء في محبـته *** وليس مجتهد قد قال بالخـطل
فكيف يلقون خير الرسل منقذنا *** بأي وجه وهم يرضون بالخـذل
فمن يقول بهذا القول قد عمـيت *** منه البصيرة والتفكير في شـلل
فاهجر سبيلهم واسلك سبيل هـدى ***إجماع أهل التقى والنور والمثل
أيفرض الدين للآباء برهـم *** ويجعل الشكر عرفانا بلا مـهل
فكيف بر حبيب الله قدوتنـا *** بوالديه وفاء ياأخا العـذل
وأين فضل دعاء المصطفى لهما *** وهو المقرب عند الله بالسـبل
ففي الحديث أتى يوم القيامة أن
*** يؤتى بــثلة أفراط بلا عـمل
ليدخلوا جنة ترتج قائلة *** يارب لن نترك الآباء في الجـلل
يقول خالقـنا فضلا ومرحمـة *** هيا ادخلوا جنتي معهم بلا زلـل
فــكيف أكرم رسـل الله يدخلها *** ووالديه بعيدا عنه فلـتقل
وأنت يا أم خـير الخلق معـذرة ***فقد تطاول بعض البهم بالخـبل
أسعدت كل بني الدنيا بمولـد من *** قد جاء للكون بالآيات والمـثل
لذا يقول شفيع الخلـق عنـك أنا *** رؤيا لأمي فقد ألهمت كالرسـل
فيا أحيباب قلبي جئتما شـرفا *** للكون بالمصطفى المبعوث للـدول
قد نلتما من فيوض النور ما وصـلت *** به العطيـة للمـقدور من أزل
نفسي بحبكما حقا لقد شـغفت **** والروح هامت بكم يا أطهـر الملل
مني السلام عليكم في الجنان فـلا *** تنسوا محبكم في الموقـف الجـلل
يارب فاغـفر لنا فضلا وهب كرما *** ووالدينا رضاء حـقـقن أملي
واجعل حبيبك عـني راضيا أبدا *** حتى أراه بعيـن الروح والمقـل
ولـهـتـني بغـرام فيـه يسعدني *** أكـرم بحسـن ختـام القول والعمل
يا رب صل على طه وعترتـه *** ووالديـه مـــع الأصحاب والأول
والحمد لله في بدء ومختتـم *** والشكـر لله أزجـيه مع السـؤل
وقد ذيلها مولانا الحبيب علي زين العابدين الجفري حفظه الله
في منزل مولانا الدكتور محمد سليمان فرج يوم الاثنين ليلة الثلاثاء 5/3/1422هـ الموافق 29/5/2001م
لله درك من نظم تريد به ^^^ قرب الحبيب بلا ريب ولا جـدل
برأت من طهر الله ساحته ^^^ فاكرع من الإحسان عذبـة النهل
واطرب إذا ما جئت مقتربا ^^^ يوم الحساب إلى المختار في عجـل
وأنت منتعش من حسـن مبسـمه ^^^ يسقيك نهــل الكأس والعلل
صلى عليه الله خالقنـا ^^^ ووالديه مع الأصحاب هـم أملي
وكذاك آل حبيب الله عترتـه ^^^ هم سادة الناس أهل العلم والعمـل
ما أطـرب الأرواح يوما في نظامته ^^^ شيخ به فرج قد لاح في جمـل
ليدخلوا جنة ترتج قائلة *** يارب لن نترك الآباء في الجـلل
يقول خالقـنا فضلا ومرحمـة *** هيا ادخلوا جنتي معهم بلا زلـل
فــكيف أكرم رسـل الله يدخلها *** ووالديه بعيدا عنه فلـتقل
وأنت يا أم خـير الخلق معـذرة ***فقد تطاول بعض البهم بالخـبل
أسعدت كل بني الدنيا بمولـد من *** قد جاء للكون بالآيات والمـثل
لذا يقول شفيع الخلـق عنـك أنا *** رؤيا لأمي فقد ألهمت كالرسـل
فيا أحيباب قلبي جئتما شـرفا *** للكون بالمصطفى المبعوث للـدول
قد نلتما من فيوض النور ما وصـلت *** به العطيـة للمـقدور من أزل
نفسي بحبكما حقا لقد شـغفت **** والروح هامت بكم يا أطهـر الملل
مني السلام عليكم في الجنان فـلا *** تنسوا محبكم في الموقـف الجـلل
يارب فاغـفر لنا فضلا وهب كرما *** ووالدينا رضاء حـقـقن أملي
واجعل حبيبك عـني راضيا أبدا *** حتى أراه بعيـن الروح والمقـل
ولـهـتـني بغـرام فيـه يسعدني *** أكـرم بحسـن ختـام القول والعمل
يا رب صل على طه وعترتـه *** ووالديـه مـــع الأصحاب والأول
والحمد لله في بدء ومختتـم *** والشكـر لله أزجـيه مع السـؤل
وقد ذيلها مولانا الحبيب علي زين العابدين الجفري حفظه الله
في منزل مولانا الدكتور محمد سليمان فرج يوم الاثنين ليلة الثلاثاء 5/3/1422هـ الموافق 29/5/2001م
لله درك من نظم تريد به ^^^ قرب الحبيب بلا ريب ولا جـدل
برأت من طهر الله ساحته ^^^ فاكرع من الإحسان عذبـة النهل
واطرب إذا ما جئت مقتربا ^^^ يوم الحساب إلى المختار في عجـل
وأنت منتعش من حسـن مبسـمه ^^^ يسقيك نهــل الكأس والعلل
صلى عليه الله خالقنـا ^^^ ووالديه مع الأصحاب هـم أملي
وكذاك آل حبيب الله عترتـه ^^^ هم سادة الناس أهل العلم والعمـل
ما أطـرب الأرواح يوما في نظامته ^^^ شيخ به فرج قد لاح في جمـل