للسيّد الشريف الحسني قدس الله سرّه
فجعتُ
ولظّى فؤادي النحيب ** وماذا لنا بعد أم الحبيب
بروحي
وأمّي لها أفتدي ** لعلّها ترضى فيرضى الحبيب
صمتنا
كثيرا ولكن كفى ** إذا بلغ الإفك عرض الحبيب
كفاكم
من اللّهو واللّعب ** ألم تجدوا غير قلب الحبيب
وما
ذنبها إنّها أمّكم ** ألا فاشكروا من أتى بالحبيب
فلم
تومنوا بالدّليل ولم ** تقدّروا فيها شعور الحبيب
أهذا
هو الشكر هذا الأدب ** أهذا المقال سيرضي الحبيب
فما
يفتري هذا إلّا زنيم ** ومنذا يشكّ في أصل الحبيب
أضاقت
شفاعته عنهما ** أليس حبيب الحبيب حبيب
ألم
يان أن ترعووا وتعوا ** بأن الكريم سيرضي الحبيب
أيا
جدّتي هذا معتقدي ** أدين به حتّى ألقى الحبيب
فيا
ربُّ إنّني منهم براء ** وإنّي موّال لأمّ الحبيب