أَسَفي لِوالدة النبيِّ
ووالده لَم يَشهَدا في الدين خيرَ مَشاهدِه
عادا فَكانا في عدادِ
شَواهدِه أَحياهُما الربُّ القديرُ فأَسلما
اللَّهُ قَد صلّى عليهِ
وسلّما
حَمَلت بهِ تلكَ الأمينةُ
آمنه فَغَدت بهِ من كلّ سوءٍ آمنَه
كانَت بِها خيرُ الجواهرِ
كامنَه وَالنورُ عَن عين الوجودِ مكتّما
اللَّهُ قَد صلّى عليهِ
وسلّما